البواسير من المشاكل الصحية الشائعة أثناء الحمل وبعد الولادة، حيث إن ما يصل إلى ثلث النساء يعانين من البواسير سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة، والبواسير لها أسباب عديدة نتعرف عليها فى هذا التقرير، بحسب ما ذكر موقع net doctor.
البواسير عبارة عن عروق منتفخة في الجزء الأدنى من المستقيم والشرج، أحياناً تمتد جدران هذه الأوعية الدموية بشكل رقيق للغاية بحيث تنتفخ الأوردة وتتهيج ، خاصة عندما تذهب إلى المرحاض.
يمكن أن تؤثر البواسير على أي شخص، ولكن يُعتقد أنها شائعة بشكل خاص أثناء الحمل وبعد الولادة بسبب ما يلي:
- زيادة حجم الدم في جسمك أثناء الحمل.
- زيادة هرمون البروجسترون، مما يريح جدران الأوعية الدموية.
-الحمل الزائد الذي يوضع على الأوردة أسفل طفلك أثناء فترة الحمل.
-الضغط أثناء المخاض.
لماذا تتطور البواسير أثناء الحمل وبعد الولادة؟
أثناء الحمل، تجعل هرمونات النساء الأوعية الدموية أكثر راحة واتساعاً، مما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تكون البواسير، ويمكن أيضًا أن تصاب النساء الحوامل بالإمساك وهذا يمكن أن يؤدي مرة أخرى إلى البواسير.
أعراض البواسير فى الحمل
أكثر الأعراض شيوعًا للبواسير تشمل ما يلي:
-الحكة حول منطقة أسفل فتحة الشرج.
-وجع ، وتورم في بعض الأحيان.
-ألم عند الذهاب إلى المرحاض.
-يمكن أن تظهر كتلة في بعض الأحيان خارج فتحة الشرج.
-نزيف عند الذهاب إلى المرحاض.