اكتشف فريق من الباحثون فحص دم جديد للنساء المصابات بسرطان الثدي يتنبأ بمدى استجابة المرضى لعقار جديد في بداية العلاج.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إن اختبار الدم الجديد يكشف التغيرات الوراثية داخل سرطانات الثدي لدى النساء، مما يشير إلى قدرة الجسم للاستجابة للعلاج.
ووجد الباحثون أن الأدوية المستهدفة لبعض المرضى توقفت عن الاستجابة بعد فترة وجيزة من بدء العلاج حيث يتطور سرطانهم ليصبح مقاومة للأدوية.
وفي المستقبل ، يمكن أن يساعد الاختبار الجديد في تحديد ما يقرب من نصف النساء المصابات بأشكال سرطان الثدي الأكثر شيوعًا والأكثر تعرضًا لخطر الانتكاس المبكر، ويتنبأ بفاعلية العلاج.
ويعانى اكثر من 20% منن النساء فى جميع أنحاء العالم من سرطان الثدى بعد بلوغهن 40 عاماً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وتم نشر البحث في الاجتماع السنوي ASCO 2019 في شيكاغو، من قبل مجلس البحوث الطبية.