كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة في كثير من الأحيان يعانون من حرقة المعدة وارتداد الحمض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن عملية تصغير المعدة او تكميمها تساعد في تخفيف الأعراض على المدى الطويل.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 2454 مريضًا (معظمهم من النساء) ممن خضعوا لجراحة للسمنة والذين يتناولون أيضًا أدوية لحموضة المعدة، ووجدوا تحسنات فى أعراض ارتداد الحمض لدى معظم المرضى بعد فترة وجيزة من الجراحة.
وأوضح الباحثون أنه يجب أن يكون الأطباء والمرضى مدركين للتأثير المحدود لمشاكل القناة الهضمية على ارتداد المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة ، خاصة في أولئك الذين يعانون منعوامل خطر الارتجاع بعد الجراحة.
وأضاف الباحثون أن البكتيريا تنمو بشكل أسرع وتنتشر بسرعة في موسم الصيف، ما يسبب الكثير من الأمراض المعدية المعوية، حيث ترتبط أمراض الجهاز الهضمي بالجهاز الهضمي والأمعاء والمعدة.
وقد تشمل هذه المشكلات الصحية أعراضًا مثل الانتفاخ ، ومتلازمة الأمعاء، وحرقة المعدة ، ورجوع الحمض ، والإمساك ، ومشاكل فى اللثة ، ومرض تليف الكبد وما إلى ذلك.