كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت أن الأطفال الذين شربت أمهاتهن الكحول أثناء حملهن هم أكثر عرضة للولادة مع انخفاض الوزن.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد البحث الجديد من علماء في جامعة أكسفورد وجامعة كوينزلاند، أن الكحول يحول يضر بتطور الأوعية الدموية المهمة في المشيمة خلال الدراسة التى اجريت على الفئران.
واكتشفوا أيضًا أن الحيوانات الأنثوية تأثرت بشكل كبير بالتعرض للكحول ، والذي كان مرتبطًا بانخفاض أوزان المواليد بنسبة 17% وضرر الأوعية الدموية بنسبة 32% في المشيمة.
وأوضح الباحثون أن الجنين النامي حساس لكل تغيير في جسم الأم، والطبيعية الحيوية مثل وزن الولادة يمكن أن يكون لها عواقب مدى الحياة.
وأشار الباحثون إلى أن صغر الحجم عند الولادة يعرض الطفل لخطر أكبر لاضطرابات التنفس ونزيف الدماغ وأمراض القلب وأمراض العيون والعدوى والكبد الناقص النمو في وقت مبكر من الحياة.
ومع نموهم إلى مرحلة المراهقة والبلوغ، يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بظروف تهدد حياتهم مثل مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وهم أيضًا في خطر أكبر للسمنة والإعاقة الذهنية.
وأضاف الباحثون أن الجزء التالي من هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كانت مكملات المغذيات يمكن أن تقلل أو حتى تمنع الآثار الضارة للتعرض للكحول.