تكثر حالات التهاب الأذن بشكل خاص لدى الأطفال خاصة الرضع نظرًا لظروف تناول السوائل التى تؤثر على الأذن فى النهاية.
ووفقًا لعيادة مايو كلينيك، تشمل الأعراض العامة لعدوى الأذن ألم بالأذن، وتناقص السمع وتصريف السوائل من الأذن، أما الأعراض الإضافية عند الأطفال هي ألم الأذن عند الاستلقاء أو الجر أو سحب الأذن وصعوبة النوم وفقدان التوازن والحمى التي تزيد على 38 درجة.
وفقًا لمايو كلينك، فإن أعراض التهاب الأذن يمكن أن تنجم عن عدة أسباب، ومن المهم استدعاء الطبيب إذا استمر الألم في الأذن لأكثر من يوم، أو إذا كان ألم الأذن شديدًا أو إذا لاحظ وجود صديد أو إفراز دموى من الأذن.
الشخص البالغ الذى يعانى من الأعراض السابقة يجب عليه زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، لأن معظم التهابات الأذن لا تسبب مضاعفات طويلة الأجل، ومع ذلك، فإن الالتهابات المتكررة يمكن أن تؤدي إلى ضعف السمع، وإصابات فى طبلة الأذن وحتى تأخير النمو في الكلام عند الأطفال.
معظم التهابات الأذن تشفى دون استخدام المضادات الحيوية، وتساعد وضع شىء دافئ على الأذن فى تخفيف بعض الألم، مثل تناول دواء مسكن للألم.
في بعض الحالات، يمكن وصف قطرات الأذن لتوفير تخفيف إضافي للألم، وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية، خاصةً إذا كان الطفل الذي يعاني من هذه الأعراض يعاني من حمى تبلغ 102.2 فهرنهايت لمدة 48 ساعة.