اعتبارًا من عام 2014 كانت الطريقة الوحيدة لتغيير لون العين بشكل دائم هي من خلال استخدام غرسات القزحية، والتي تشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتتغير عيون الأطفال أحيانًا بشكل طبيعى، وأحيانًا قد تؤدي التغيرات الهرمونية المهمة مثل البلوغ إلى تغميق العينين قليلاً، كما تتأثر الطريقة التي ينظر بها الأشخاص إلى الألوان بألوان أخرى، فمثلاً قد يؤدي ارتداء ألوان معينة من الملابس في بعض الأحيان إلى ظهور العيون بلون مختلف، أيضًا قد تعمل العدسات اللاصقة الملونة أيضًا على تغيير لون العين بأمان ولكن مؤقتًا.
لا تتم الموافقة على عمليات زرع القزحية في الولايات المتحدة وذلك وفقًا لتقرير موقع "allaboutvision"، لكن بعض الأشخاص قد يسافرون إلى بلدان أخرى لأجراها، ومع ذلك، فإن الأكاديمية الأمريكية لطب العيون تحذر من أن غرسات القزحية يمكن أن تتسبب فى مضاعفات قد تشمل انخفاض الرؤية، والعمى، وإعتام عدسة العين، والتهاب مؤلم وإصابة القرنية.
ما الذى يحدد لون العين
يتأثر لون العينين بوجود الميلانين، الذي يظلم اللون الأزرق القزحي فى العين، عملية تغير اللون هذه تزيل هذه الطبقة الخارجية من الميلانين، والتي تحول لونها إلى عيون بنية اللون، اعتبارًا من عام 2014 لا يزال هذا الإجراء يخضع لتجارب سريرية، لذا فهو غير متوفر تجاريًا على المستوى الطبى العالمى.