ألم الرقبة أصبح من أمراض العصر حاليًا خاصة بين الشباب وصغار السن نتيجة عادات استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة بطريقة خاطئة.
تختلف أعراض إصابة عصب الرقبة بين الأفراد، ولكنها تشمل الألم الذي يشع من الرقبة وضعف العضلات والشعور بالحرقة أو الشوكة فى الرقبة، وفقًا لموقع "WebMD" وقد تحدث الأعراض مع أو بدون ألم.
تزداد الأعراض حدة مع الحركة أو التواء الرأس، وقد يؤدي ضغط العصب في الرقبة إلى انتشار الأعراض إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الأصابع واليد والمعصم والمرفق، قد يسبب الألم الذي ينتشر إلى مناطق أخرى مثل كوع، ويسمى الاعتلال العصبي المحيطي ومتلازمة النفق الرسغي.
الأعراض الأخرى لالتهاب عصب الرقبة قد تشمل الخدر والضعف فى الرقبة، ومع استمرار ضغط الأعصاب الذى يدوم لفترة طويلة دون علاح قد يدمر الطبقة التى تحمي العصب وتؤدي إلى تراكم السوائل التي تؤدي إلى زيادة الضغط أو التورم أو التندب فى الرقبة، ما يمكن أن يمنع وظيفة العصب من القيام بدوره.
الحركات متكررة والبقاء في نفس الموقف لفترة طويلة قد تسبب التهاب أعصاب الرقبة، وتعتمد علاجات الأعصاب الملتهبة فى الرقبة على سبب المشكلة وشدتها، وتشمل الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف التورم، والخضوع للعلاج الطبيعي لتمديد وتقوية عضلات العضلات، و قد تكون الجراحة ضرورية للأعراض المستمرة فترة طويلة.