نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن لعب الأطفال من أسهل وسائل نقل البكتيريا خاصة المسببة لنزلات البرد والتهابات الأذن.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأوضح الباحثون الأمريكيون أن اثنين من البكتيريا الشائعة التى تسبب نزلات البرد والتهابات الأذن، والتهاب الحلق تعيش لفترات طويلة على أسطح اللعب والكتب، والغرف الصغيرة، وغيرها من المواد ذات الصلة بالطفل.
وأشار الباحثون إلى أن بكتيريا العقدية الرئوية قد تصيب الأطفال، وتستمر على الأسطح لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد البعض.
واختبر الباحثون السطوح من اللعب فى مركز للرعاية النهارية حيث وجدوا أربعة من أصل خمسة لعب جاءت إيجابية والعديد من الأسطح مثل الغرف الصغيرة جاءت إيجابية.
وقال الباحثون إن الدراسة تشير إلى أن الاحتياطات الإضافية قد تكون ضرورية لمنع العدوى، خاصة فى الأماكن مثل المدارس ومراكز الرعاية والمستشفيات.
وقال "اندرس هكنسون"، أستاذ مساعد فى علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة فى كلية هارفارد، إن هذه هى الدراسة الأولى للتحقيق مباشرة على أن هذه البكتيريا يمكن أن تعيش بشكل جيد على الأسطح المختلفة، بما فى ذلك اليدين، وربما تنتشر بين الأفراد.
وتابع الباحثون أن الأطفال والمسنين وغيرهم من ذوى الجهاز المناعى الضعيف هم عرضة بوجه خاص لهذه الالتهابات.
وأضاف الباحثون أن بكتيريا العقدية الرئوية هى السبب الرئيسى لالتهابات الأذن عند الأطفال وأمراض الجهاز التنفسى، وعلى نطاق واسع فى مراكز الرعاية وهو يكون سببا شائعا للعدوى فى المستشفيات.