قد يشير الطعم المالح فى الفم إلى الجفاف أو قد يكون نتيجة آثار جانبية لبعض الأدوية أو التصريف من الأنف، فإذا كان الطعم المالح مستمرًا أو ثابتًا فى الفم، فقد يشير إلى مشكلة أكثر خطورة تستحق التحقيق الطبي.
لأن السوائل تصبح أكثر تركيزًا عند الجفاف، فتصبح النكهات الخفيفة الموجودة بالفعل فى اللعاب أقوى وأكثر وضوحًا، لذا فأن بعض التغيرات الغذائية يمكن أن تساعد فى تخفيف ومنع طعم مالح فى الفم.
وقد تتسبب بعض الأدوية نتيجة الآثار الجانبية المحتملة لها فى الشعور بالطعم المالح فى الفم، مثل العلاج الكيميائى أو أدوية الغدة الدرقية، كما قد تسبب التهابات الجيوب الأنفية وأمراض الغدد اللعابية والالتهابات البكتيرية أيضًا طعمًا مالحًا فى الفم.
هل الطعم المالح فى الفم مرتبط بمشاكل الغدة الدرقية
يشير موقع "WebMD " إلى أن الطعم المالح فى الفم قد يكون ناتجًا عن الأدوية التى يتم تناولها لعلاج مشاكل الغدة الدرقية، لذا فأن "خلل الحركة"، هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية.
غالبًا ما ترتبط عقاقير الغدة الدرقية بالطعم المالح فى الفم، لأن اليود عنصر حاسم فى وظيفة الغدة الدرقية المناسبة، وأحيانًا ما يتم تناوله كمكمل غذائى لمشاكل الغدة الدرقية، يؤدى أيضًا إلى خلل فى التوتر العضلى، والأكثر ندرة الاضطرابات التى تحدث فى نظام الغدد الصماء قد تنتج أيضًا مذاقًا مالحًا.