أظهرت دراسة جديدة أن الناجين من السرطان قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتبع الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو مجموعة مواليد الأطفال لمدة 16 عامًا ، من 1998 إلى 2014 ، وقاموا باختبار وظيفتهم المعرفية وتلقي التقارير الطبية كل عام.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان تعرضوا لتراجع أقل بكثير في الوظيفة الإدراكية عند التقدم فى السن.
وتلاشت ذاكرتهم بشكل أبطأ بكثير من الأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض.
ولا يزال الباحثون يشعرون بالحيرة من هذا الترابط، لكن الخبراء يعتقدون أن الأمر يتعلق جزئياً بالوراثة، ويتعلق بالاختلافات في عملية التمثيل الغذائي التي تتطورمع التقدم في العمر، مما يهيئ بعض الناس لمرض الزهايمر، والبعض الآخر للسرطان.
واستخدمت هذه الدراسة الاختبارات المعرفية واختبارات الذاكرة لقياس المهارات المعرفية لكل شخص، بدلاً من الاعتماد على تشخيص مرض الزهايمر.
هذا يعني أنهم كانوا قادرين على صياغة صورة أكثر دقة قليلاً عن تغيرات الدماغ بين الأشخاص المصابين بتشخيص السرطان وبدونه.
وأضاف الباحثون أن الاختلافات المرتبطة بالعمر في التمثيل الغذائي والتوازن في الطاقة الحيوية قد تحمي من الانتكاس العصبي مع زيادة خطر الإصابة بالسرطان، أو قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر مع تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.