نعلم جميعًا أن تلوث الهواء يمكن أن يلحق الضرر بالرئتين، ويزيد من تفاقم الأمراض مثل الربو، لكن رئتينا ليست فقط في خطر، لأن هذه الأبخرة أيضًا تحتوى على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان - على وجه الخصوص ، اضطرابات الغدد الصماء ، وهي مواد كيميائية تتداخل مع الهرمونات وعوامل خطر معروفة لسرطان الثدي.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تحتوي الانبعاثات المرورية أيضًا على معادن مثل الزئبق والكادميوم، والتي يمكن تتداخل في أنسجة الثدي.
وهناك أدلة متزايدة على أن تلوث الهواء يمكن أن يزيد بدرجة كبيرة من خطر إصابة المرأة بالمرض.
وأحد المؤشرات الرئيسية لخطر الإصابة بسرطان الثدي هو مدى كثافة أنسجة الثدي لدى المرأة، وتشير الدراسات إلى أن النساء المصابات بالثدي الكثيف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بستة أضعاف من النساء اللائي لديهن ثدي أقل كثافة، مما يجعله عامل خطر أكبر من الكحول أو السمنة.
وتتكون الثديين من الأنسجة الدهنية والليفية والغدية، ولدى النساء اللائي يخضعن لفحص تصوير الثدي الشعاعي الروتيني ، حوالي 10% لهن ثدي تقريبًا كامل، و 40% لديهن ثدي كثيف و 10% لديهن ثدي كثيف للغاية ، وفقًا لتقرير الولايات المتحدة عن تصوير الثدي والبيانات.