كثير من الأشخاص المصابين بالجلطة الدموية يتناولون الأدوية التى تعزز سيولة الدم لمنع حدوثها مرة أخرى، لكن قد يتعرضون إلى ميكروبات تجعلهم يتناولون المضادات الحيوية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأوضح الباحثون أن بعض المضادات الحيوية منها الذى يحتوى على المادة الفعالة "ديكلوكساسيلين" قد تقلل من تأثير بعض أدوية سيولة الدم.
وقال مؤلف الدراسة أنطون بوتيجارد، صيدلى فى جامعة جنوب الدنمارك، فى أودنسى، إن تأثير الديكلوكساسيلين على تجلط الدم كان مفاجئاً للغاية.
وأوضح الباحثون خلال الدراسة أن ستة من أصل 10 مرضى انخفض لديهم مستوى سيولة الدم بعد تناول المضاد الحيوى ديكلوكساسيلين بعدما كانوا يتمتعون بالحماية ضد تجلط الدم.
وأوضح الباحثون أن الدواء الذى يحتوى على المادة الفعالة "كومادين" يعمل على زيادة سيولة الدم، وذلك للتقليل من فرص الإصابة بجلطات الدم، التى هى سبباً محتملا من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ووفقاً للكلية الوطنية الأمريكية للطب فإن المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذينى، والذين خضعوا لعملية استبدال صمامات القلب غالباً ما يأخذون هذه الأدوية.
وأضاف الدكتور مايك لين، أستاذ مساعد فى الطب فى قسم الأمراض المعدية فى كلية الطب بجامعة واشنطن فى سانت لويس، أن الأطباء يجب عليهم التحذير بشأن وصف ديكلوكساسيلين للمرضى الذين يتناولون الكومادين أو أدوية سيولة الدم المماثلة.