يحدث مرض الزهايمر بسبب التنكس العصبي عندما تتوقف الخلايا العصبية في الدماغ عن العمل، وتفقد خلايا الدماغ عملها مع بعضها وتموت في النهاية.
اكتشف فريق بحثى من النرويج وجود صلة بين مرض اللثة ومرض الزهايمر ، ووفقًا للتحليل يلعب مرض اللثة دورًا محددًا في إصابة الإنسان بمرض الزهايمر من عدمه.
قال الباحثون وفقا لتقرير موقع " medlineplus" إنهم اكتشفوا دليلا على الحمض النووي أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تنتقل من الفم إلى المخ، و يتم تدمير الخلايا العصبية في الدماغ بواسطة بروتين ينتج عن البكتيريا، والذي بدوره يؤدي إلى فقدان الذاكرة ويؤدي في النهاية إلى مرض الزهايمر.
وأشار البحث إلى أن وجود هذه البكتيريا يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبي، حيث تتورط هذه البكتيريا في تقدم أسرع للمرض.
ومع ذلك، فإن الباحثين لا يعرفون حقًا ما الذي يبدأ العملية بأكملها، و لكن أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر تتطور لديهم رواسب بروتين غير طبيعية بين الخلايا العصبية والتشابك الليفي العصبي.
الجينات لا تسبب مباشرة مرض الزهايمر ولكنها تلعب دورا رئيسيا، فقط بعض الاستثناءات في حالات نادرة تنطوي على عيوب جينية تنتقل مباشرة من الأب إلى الطفل، ولكن بالنسبة لغالبية الأشخاص الذين لديهم هذه الجينات لن يصابوا بالزهايمر مطلقًا.
مشاكل الأوعية الدموية في مرض الزهايمر
تشمل عوامل الخطر الأخرى لمرض الزهايمر مشاكل في الأوعية الدموية، هذه المشكلات مرتبطة بالأوعية الدموية في الدماغ، عن طريق حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية الأساسية مثل الجلوكوز، فإن الشرايين التالفة تضر الدماغ.
