كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الحساسية مثل حمى القش يمكن أن تسبب مشاكل في الصحة العقلية بالتدخل في هرمونات حساسة في الجسم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير الدلائل المتزايدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر عرضة للإصابة بالقلق أو السلوكيات المماثلة.
وحسبما ذكر الأطباء، يمكن أن تؤدي الحساسية إلى زيادة هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر ، والذي بدوره يعبث بالسيروتونين - وهو هرمون مسئول عن الحالة المزاجية.
وأوضح الباحثون أن الضغط للتنفس الطبيعي أو الصفير أو الشعور بالحكة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالقلق.
ووصف الدكتور "أحمد صداقات" ، الأستاذ في جامعة سينسيناتي، رد فعل الجسم على الحساسية المرضية بـ "سلوك المرض"، وعلى الرغم من أن ردود الفعل التحسسية تسبب الالتهاب كرد فعل مناعي، فإن التورم الداخلي يرتبط أيضًا بظروف مثل الاكتئاب.
قال الدكتور صداقات "للمحيط الأطلسي : "تطوُّريًا ، يكون لدى جميع الحيوانات رد الفعل هذا ، المسمى" سلوك المرض "، عندما تكون مريضة، والتى تهدف إلى الحفاظ على الطاقة.
وأضاف الباحثون أن المشكلة هي أنه إذا كان لديك التهاب مستمر في الجيوب الأنفية ، فإن ما يحدث بمرور الوقت هو أن الالتهاب يبني بشكل أساسي على نفسه، مما يزيد من القلق والاكتئاب، وهذا يجعل من السهل أن الالتهاب يسبب مزيدًا من القلق والاكتئاب ، ويسقط في حلقة مفرغة حيث لا يمكنك الخروج.
