كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الفتيات المراهقات اللائي يصلن إلى سن البلوغ في سن مبكرة لديهن فرصة أكبر لتطوير الصداع النصفي.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، وجد الباحثون بقيادة الدكتور "فينسنت مارتن" ، أستاذ في قسم الطب الباطني العام ومدير مركز آلام الصداع والوجه في جامعة كاليفورنيا: " عندما تبدأ فترة الحيض عند الفتيات ، يرتفع معدل انتشار الصداع النصفى".
وتابع: على الصعيد الوطني ، يعاني حوالي 10% من الأطفال في سن المدرسة من الصداع النصفي، وفقًا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي.
ومع اقتراب فترة المراهقة ، يزيد معدل الإصابة بالصداع النصفي بسرعة عند الفتيات ، وبحلول سن 17 ، يعاني حوالي 8% من الأولاد و 23% من الفتيات من الصداع النصفي ، وفقًا للتقرير.
وكان مارتن وفريق من الباحثين جزءًا من دراسة شملت 761 فتاة مراهقة من مواقع في سينسيناتي ونيويورك ومنطقة خليج سان فرانسيسكو.
وتم فحص الفتيات المقيدات في الدراسة في سن 8-10 خلال الزيارة الدراسية كل ستة إلى 12 شهرًا.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع ، تم تشخيص 85 فتاة (11 ٪) مع الصداع النصفي في حين أن 53 (7 ٪) يعانون من الصداع النصفي التدريجى و 623 (82 ٪) لم يكن لديهم الصداع النصفي.
ووجد الباحثون أن الفتيات المصابات بالصداع النصفي كانت لديهن فترات البلوغ مبكرة مقارنة بنظائرهن الفتيات اللائي ليس لديهن صداع نصفي.