تحدث حالات الإصابة بعدوى الكلاميديا فيما يقرب من 2.8 مليون حالة سنويا، وتنتقل العدوى عبر إفرازات الأعضاء التناسلية أثناء ممارسة الجنس عن طريق المهبل أو المستقيم أو الفم.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" فقد تظهر الأعراض بعد عدة أسابيع من التعرض، مما يؤدى إلى زيادة إفرازات عنق الرحم أو النزيف لدى النساء وإفرازات مجرى البول وآلام الخصية لدى الرجال.
وتختفى عدوى الكلاميديا عادةً خلال 7 إلى 10 أيام عند علاجها بالمضادات الحيوية، قد لا يصاب الشخص المصاب دائمًا بكل الأعراض، مما يزيد من خطر انتشار هذا المرض الذى ينتقل بالاتصال الجنسى إلى شركاء آخرين، ويمكن أن تتسبب الكلاميديا غير المعالجة فى مضاعفات خطيرة طويلة الأجل، مثل العقم وقد تنقل الأمهات الحوامل المرض إلى المواليد الجدد.
الكلاميديا يمكن أن تسبب مرض التهاب الحوض فى الأعضاء التناسلية للإناث، مما تسبب القيء وآلام فى البطن وإحساس حارق أثناء التبول، وقد يصاب الذكر المصاب بالتهاب البربخ فى الخصيتين، مما قد يؤدى إلى العقم.
ويتم تقديم العلاج بالمضادات الحيوية فى جرعة واحدة أو كبرنامج لمدة سبعة أيام، وبغض النظر عن نوع العلاج، ينصح مرضى الكلاميديا بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسى لمدة 7 أيام على الأقل لتجنب المزيد من التلوث.