يسبب مرض الانسداد الرئوى المزمن العديد من الآثار الجانبية، بما فى ذلك السعال المستمر الذى يصاحبه المخاط، وضيق الصدر والتنفس أيضًا، وخاصة بعد التمرين.
وفقًا لتقرير موقع"WebMD" أثناء تزايد مراحل مرض الانسداد الرئوى المزمن، تتفاقم الأعراض حيث ينتج السعال مخاطًا أكثر سماكة أو يتغير لونه.
أثناء ارتفاع نوبات مرض الانسداد الرئوى المزمن، يجب أن يذهب المريض الذى يعانى من مرض الانسداد الرئوى المزمن إلى المستشفى للسيطرة على الأعراض، فقد يشعر بعض الأشخاص بضيق أكبر فى صدورهم أو يشعرون وكأنهم أقل فى التنفس عن المعتاد، فى كثير من الأحيان، تنجم الإصابة بمرض الانسداد الرئوى المزمن عن تلوث الهواء أو العدوى مثل الالتهاب الرئوى أو التهاب الشعب الهوائية الحاد.
انسداد رئوى
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض الانسداد الرئوى المزمن، فإنه اعتبارًا من عام 2015، هناك خيارات علاجية تجعل العيش مع المرض أكثر احتمالًا، فيمكن للأشخاص إبطاء عملية تقدم المرض من خلال التغييرات فى نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، وتجنب الأسباب التى تسبب التفاقم، بما فى ذلك تلوث الهواء.
يمكن للأدوية أن تحد من تأثير أعراض مرض الانسداد الرئوى المزمن، مثل صعوبة التنفس أو السعال، بما فى ذلك خيارات الدواء على المدى الطويل والقصير، فيمكن أن تؤدى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفقدان الوزن إذا لزم الأمر إلى زيادة الصحة العامة وتجنب الهجمات، اعتمادًا على شدة المرض، وقد تساعد مكملات الأكسجين على تحسين الأداء الوظيفى وتقليل الأعراض.