يمكن أن يؤدى انخفاض مستويات الحديد فى الجسم إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ما يؤدى إلى أعراض مثل التعب والصداع والدوار وضيق التنفس، وشحوب الجلد، والأظافر الهشة، والتهاب اللسان، ومتلازمة تململ الساقين، والالتهابات المتكررة.
غالبًا ما يتم اكتشاف وجود كمية غير كافية من الحديد فى الجسم حتى تظهر أعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، حيث يؤدى نقص الحديد تدريجيًا إلى إضعاف الوظائف الجسدية المهمة ويمكن أن يتداخل مع المهارات الحركية والتطور المعرفى والاجتماعى عند الرضع والأطفال الصغار.
قد يعانى الشخص المصاب بنقص الحديد فى كثير من الأحيان من الضعف والتعب وأداء أقل إنتاجية فى العمل أو المدرسة.
بفضل الإمداد الكافى من الحديد وفقًا لتقرير "reference"، يستطيع الجسم تعميم الأكسجين على الأنسجة الخلوية فى الأعضاء الهامة وإنتاج إنزيمات أساسية تتحكم فى الوظائف الجسدية الرئيسية.
قد تعيق مستويات الحديد المنخفضة بشكل متزايد قدرة الجهاز المناعى على مكافحة الالتهابات وقدرة الجسم على أداء الوظائف الحركية الطبيعية وتنظيم درجة الحرارة الداخلية، ويعتبر الأطفال والحوامل أكبر عرضه لنقص الحديد، ما يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بنقص، ففى النساء قد يسبب الحيض فقدان الدم، ما يجعل جميع الفتيات فى سن الإنجاب أكثر عرضة من معظم الرجال.