تعشق الكثير من السيدات أن يكون لها طفلين أو أكثر توأم وبالرغم من أنه أمر شاق فى العناية بهما وتربيتهما إلا أنها تجربة فريدة من نوعها، وقد يحدث هذا الأمر طبيعيا دون أى تدخل طبى لكن يحدث فى الكثير من الحالات يحدث نتيجة لعميات جراحية مثل الحقن المجهرى أو زرع الأجنة لدى السيدات الذين يعانون من مشاكل فى حدوث الحمل بشكل طبيعى.
الحمل متعدد الأجنة يعنى الحمل بتوأم أو أكثر من الأجنة، الأجنة الناتجة عن هذا النوع من الحمل قد تكون قادمة من بويضة واحدة فقط، أو من عدة بويضات، حسبما ذكر موقع" webmd".
وتمتاز الأجنة الناتجة عن بويضة واحدة (المتماثلة) أنها تكون جميع الأجنة ذكوراً أو إناثاً فقط، أى من جنس واحد، جميع الأجنة تملك نفس نوع وفصيلة الدم، وفى معظم الحالات تملك جميع الأجنة نفس شكل الجسم ولون البشرة والشعر والعيون، لكن كل جنين من هذه الأجنة بصمة خاصة به.
أما حال التوأم الناتج من عدة بويضات، يحدث هذا الحمل عندما يتم تخصيب بويضتين أو أكثر فى نفس الوقت، ويحدث لدى العديد من العائلات ويكون وراثيا، وله بعض السمات، قد تكون الأجنة ذكورا وإناثا معاً، أى لا يقتصر الحمل على جنس واحد فقط، من الممكن أن تكون فصيلة الدم لديهم مختلفة عن بعضهم البعض، وقد لا يشبهون بعضهم ويكونا فقط أخوة لديهم نفس يوم الميلاد.
ومن أهم أسباب حدوث الحمل فى التوأم المتعدد هو تناول السيدة لأدوية المنشاطات التى تزيد من الخصوبة وتنشيط المبيضين أو إجراء عملية جراحية مثل أطفال الأنابيب والحقن المجرى وزرع الأجنة التى انتشرت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية، والتى يلجأ إليها الكثير من السيدات ممن لديهم مشاكل فى الإنجاب أو حدوث بشكل طبيعى.
وهناك حالات خاصة تساهم فى حدوث الحمل المتعدد الأجنة وهى أن تكون لسيدة عمرها فوق 35 عاما فهى من الممكن أن تحمل فى توأم أو أكثر، وإذا كانت السيدة حملت من قبل فى توأم فهى أيضا من أكثر الفئات التى من الممكن أن تحمل فى توأم مرة أخرى إذا رغبت فى الإنجاب، والحالة الأكثر شيوعا فى حدوث حمل التوأم لأسباب وراثية أن يكون هناك أحد من أقارب السيدة خاصة من عائلة أمها أنجبت توأما من قبل، وعند توقف المرأه عن تناول حبوب منع الحمل فهى أيضا عرضه لإنجاب توأم.