يمكن للفتق أن يتمزق، ويزداد حجمه إلى أن يتم إصلاحه، حيث يمكن إصلاح الفتق الصغير جراحياً بصعوبة بسيطة، ولكن إذا لم يكن الفتق ثابتًا فسوف يستمر فى النمو، مما سيؤدي ذلك إلى زيادة الألم وحدوث مضاعفات أكثر خطورة مثل الخنق.
يحدث خنق للفتق وفقا لتقرير موقع " MedlinePlus" عندما يتم دفع الكثير من الأمعاء من خلال الفجوة في البطن التي يخلقها الفتق، بعد ذلك يمكن أن يتدفق الدم من الأمعاء أو ينقطع، مما قد يشكل خطراً على الصحة، وسيشعر المريض بألم شديد ويواجه أيضًا خطر التعرض لتلف خطير لهذا الجزء من الأمعاء.
إذا تركت الحالة دون علاج، يمكن أن يصبح الفتق كبيرًا لدرجة أنه يحتوى على جميع الأمعاء وأعضاء البطن، مما يجعل تجويف البطن فارغًا. يمكن أن يكون هذا وضعا مميتا لأنه إذا تم إعادة الأعضاء إلى تجويف البطن، فإن الوزن سيدفع الحجاب الحاجز لأعلى مما يؤدي إلى انهيار الرئتين.
ما هو الوقت اللازم للشفاء بعد جراحة الفتق؟
تستغرق فترة الاستشفاء في جراحة الفتق السرى حوالي أسبوعين إلى 4 أسابيع، بعد ذلك الإطار الزمنى، ينبغى أن يكون معظم الأطفال والبالغين قادرين على العودة إلى أنشطتهم المعتادة.
ويحدث الفتق السريري عندما يدفع جزء من بطانة تجويف البطن من خلال ثقب في عضلات البطن، وهذه الحالة موجودة في كل من الأطفال والبالغين، وفي حين أن الفتق يصحح نفسه في كثير من الأحيان عند الأطفال، إلا أن البالغين قد يحتاجون إلى عملية جراحية لإصلاحه.
وتتضمن الجراحة قيام الجراح بعمل شق في زر البطن الذي يتم من خلاله دفع الأنسجة البارزة إلى مكانها، ثم تقوية الجرح أحيانًا بشبكة، وينصح المرضى بعدم رفع أي شيء ثقيل لعدة أشهر بعد الجراحة وإتباع تعليمات الطبيب في مواعيد المتابعة.