نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن النساء المعرضات لسرطان الثدى اللاتى يتناولن الأسبرين يعشن لفترة أطول.
ووفقاً للدراسة المنشورة على الإنترنت في مجلة “CANCER” ، وهي مجلة للجمعية الأمريكية للسرطان، أشار الباحثون إلى الحاجة إلى إجراء دراسات حول إمكانات الأسبرين للوقاية من سرطان الثدي أو علاجه لدى بعض الأفراد.
وقال الباحثون إنه من غير الواضح لماذا يستفيد بعض المرضى من علاج معين بينما لا يستفيد آخرون.
وفي بعض الحالات، تلعب تسلسلات الجينات دورًا ، ولكن في حالات أخرى، قد تكون التعديلات الكيميائية على الحمض النووي مهمة، وهذه الأخيرة تسمى "التغيرات الجينية"، وتشمل عملية تسمى مثيلة الحمض النووي.
ووجد الباحثون أنه في النساء اللائي استخدمن الأسبرين ، انخفض لديهن خطر الوفاة من أي سبب وكان خطر الوفاة من سرطان الثدي أقل أيضاً.
وأضاف الباحثون أن النتائج يمكن أن تساعد في تحديد الأفراد الذين قد يستفيدون من الأسبرين بعد تشخيص سرطان الثدي بسبب ملف الحمض النووي لخلاياهم.