مع ارتفاع درجات الحرارة يهرب الجميع إلى شاطىء البحر لقضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بمياه البحر ولكن قد تكون هناك عواقب وخيمة وهى حروق الشمس والتهاب الجلد نتيجة التعرض لفترات طويلة للأشعة دون حماية كافية، هناك أماكن بالجسم لا يهتم الكثيرين بوضع واقى الشمس عليها لحمايتها وتكون النتيجة حدوث حروق بها.
ووفقا لموقع " healthline" توجد مناطق بالجسم معرضة لخطر تلف الجلد أو ظهور قشور والتهابات بها نتيجة التعرض لحروق الشمس نظرا لعدم حمايتها وهى :
الجانبين والجزء الخلفي من الرقبة
يستخدم المصطافين واقٍ الشمس على وجوههم ، ولكن المنطقة التي يمكن إهمالها في كثير من الأحيان هي الرقبة، في حين أن الرقبة بأكملها تحتاج إلى عامل حماية من الشمس بما في ذلك الجزء الأمامي الذي يكون عادةً بجوار الفك فكك فإن الجانبين والجزء الخلفي من الرقبة معرضان بشكل خاص لأشعة الشمس الضارة.
ولمنع إحتراق رقبتك يجب استخدام واقٍ من الشمس بحماية SPF من 30 أو أعلى،ضع واقٍ من الشمس على الرقبة يبدأ من الأمام ، ثم على جانبي الرقبة ، وصولاً إلى خط الشعر في الظهر هذا سيضمن لك تغطية المنطقة جيدًا، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن ارتداء قبعة واسعة الحواف أو واحدة مع رفرف العنق لحماية إضافية في المنطقة.
الجزء العلوي من الصدر
قد يكون من الصعب تذكر حماية الرقبة والجزء العلوى من الصدر العلوي مما يعرض تلك المنطقة لحروق شديدة من الشمس.
الشفاه
غالبًا ما تكون الشفاه مفقودة عند الحماية من أشعة الشمس ، وهي معرضة بشكل مزمن لأشعة فوق البنفسجية مما يعرضها للحروق ويجعلها مؤلمة ومتورمه.
قمم اليدين
تتعرض قمم اليدين بشكل خاص للتلف طويل المدى للأشعة فوق البنفسجية وخطر الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة بسبب القيادة وتعريضها للشمس لفترات طويله، ويجب عند التوجه لقضاء أجازة على البحر ضرورة حمايه تلك المنطقة من اشعه الشمس.
قمم الأذنين
هذه منطقة تظهر بها كثيرا العديد من سرطانات الجلد وهي منطقة تُنسى عند وضع واقٍ من الشمس،ليس فقط الآذان نفسها، ولكن خلف الأذنين أيضًا، يجب دائما وضع واقٍ من أشعة الشمس على قمم الأذنين لحمايتهم من أشعه الشمس الضارة.