منحت محكمة في نيويورك مواطنة أمريكية تعويض بلغ 56 مليون دولار بعد إجراء الأطباء جراحة فاشلة لها فى العمود الفقرى أدت إلى شللها.
ووفقا لموقع جريدة " dailymail" فإن المرأة التى تبلغ من العمر 56 عاما كانت قد خضعت لجراحة عام 2009 للتخلص من آلام الظهر والأعصاب، وأجرت العملية الأكثر شيوعا لإصلاح آلام الظهر، لكنها بعد 24 ساعة من الجراحة، لم تكن قادرة على الشعور أو تحريك أي من أطرافها.
أثناء الجراحة قطعت قطعة من العظم بطريقة ما ووضعت حول الحبل الشوكى، ما أدى إلى إتلاف بعض الألياف العصبية بشكل دائم، مما تسبب فى شلل ذرا وساق المريضة.
حاول الأطباء القائمين على الجراحة إلقاء اللوم على نتائج العملية جراحية زعما بأن المريضة أصيبت بجلطة دماغية، إلا ان المنحة قررت منحها تعويضا بلغ عشرات الملايين من الدولارات.
استئصال الصفيحة هو الأسم الذى يطلق على جراحة العمود الفقرى لتخفيف آلام الظهر، وهو إجراء فقرى بسيط نسبيًا لتخفيف الضغط على الفقرات عن طريق إزالة قطعة صغيرة من العظم جراحياً على القناة الشوكية لإراحة الأعصاب، الأمر لا يخلو من المخاطر بالطبع وفقا لتقرير الجريدة، لكن معدل الوفيات في هذا الإجراء يمثل فقط حوالي 0.13 % ويتم إجراء مئات الآلاف من الجراحة كل عام.
ووفقا للدعوى أكد محامى المريضة أنه كان يتعين على الأطباء أولاً محاولة علاجها بالعقاقير المضادة للالتهابات والعلاج الطبيعي، ولكنهم قاموا مباشرة بإجراء الجراحة لها التى تسببت فى حدوث نزيف فى القناة الشوكية الذى يسبب أضرارًا دائمة مثل الشلل.