حذر الأطباء إن استخدام دواء فرط الحركة وقلة الانتباه “ADHD”مشيرين إلى تأثيره على نمو المخ لدى الأطفال .
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت دراسة هولندية أن الدواء الذى يحتوى على المادة الفعالة "ميثيلفينيديت" يغير إشارات المخ لدى الأطفال المصابين بالاضطراب ولكنه لا يؤثر على البالغين.
وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن الأطفال الذين تناولوا العقار قد حدثت لديهم تغييرات في المادة البيضاء فى المخ- وهو أمر مهم لإرسال الإشارات في الجسم.
ولا يزال الباحثون يدرسون ما إذا كانت التغييرات في المادة البيضاء ستكون لها نتائج إيجابية أو سلبية على الأطفال.
وأوضح الباحثون أن مادة "ميثيلفينيديت" (MPH) فعالة ، حيث وجد العلماء أن الأدلة على الإيجابيات والسلبيات ضعيفة بعد 50 سنة من الاستخدام.
ويعمل الدواء عن طريق تغيير المواد الكيميائية في الدماغ لتحفيز المناطق المستخدمة للتركيز والانتباه، ولكن حتى الآن ، لم يُعرف سوى القليل عن تأثير الدواء على تطور الدماغ ، بما في ذلك المادة البيضاء في المخ.
وتتكون المادة البيضاء من ألياف عصبية ، تسمى محاور عصبية ، والتي تغطيها مادة دهنية تسمى "المايلين"، وإذا حدث خلل فى المادة البيضاء ، فسيواجه الشخص صعوبة تدريجية في القدرة على التفكير والتوازن والمشي.
ويُعتقد أن حوالي 5% من الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فأن حوالي 5.2% من الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 17 سنة يتناولون أدوية ADHD.
