يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، حيث تشمل أعراضه تورمًا أو سماكة للثدي، وتغيرات في جلد الثدي حول الحلمتين.
تلعب عوامل مثل الوراثة، وعوامل نمط الحياة الأخرى، مثل تناول الكحول، أو قلة النوم أو زيادته، من زيادة احتمال حدوث السرطان لدى النساء.
ينشأ سرطان الثدي وفقا لتقرير موقع منظمة السرطان الأمريكية "cancer" في أنسجة الثدي عندما تتكاثر الخلايا غير الطبيعية في أعداد، وتهاجم الأنسجة الصحية القريبة.
إن لم يعالجوهذا النوع من السرطان في الوقت المحدد ، يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
سابقا ، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية العمل المناوب الذي يشتمل على اضطراب "ساعة الجسم الداخلية" باعتباره مسبباً للسرطان على الأرجح، حيث ركزت معظم الأبحاث حول خطر الإصابة بسرطان الثدي على الآثار الضارة للعمل في الليل والتعرض للضوء في الليل ، وتقليل التأثيرات الضارة المحتملة لسمات مثل النمط الزمني (تفضيل الصباح أو المساء)، ومدة النوم، والأرق.
وجدت دراسة نشرت في مجلة BMJ ، المجلة الطبية العامة الرائدة في المملكة المتحدة ، أن سمات النوم و الاستيقاظ مبكرًا يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على تطور سرطان الثدي.
كما أظهرت أن النوم لأكثر من 7-8 ساعات في الليل قد يؤدي أيضًا إلى ظهور سرطان الثدي، تبحث هذه الدراسة الجديدة التي أجراها الفريق الدولي بقيادة باحثين من جامعة بريستول في المملكة المتحدة الآثار المحتملة لعادات النوم على خطر الإصابة بسرطان الثدي.
جاءت النتائج مفاجئة حيث أن أولئك الذين يستيقظون مبكرًا لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي من الأشخاص الذين يستيقظون متأخرين، وشوهدت أدلة قليلة جدا على مدة النوم وأعراض الأرق.
يقدم هذا البحث دليلًا قويًا على التأثير المباشر لنمط النوم على خطر الإصابة بسرطان الثدي ويوضح كيف يمكن لعادات النوم أن تحدث فرقًا كبيرًا في التحقق من صحة الشخص.