كشفت دراسة حديثة أن ثمانية من بين كل 10 أشخاص اعترفوا بالبكاء أثناء ساعات العمل.
وألقى معظم المشاركين فى الدراسة باللوم على رؤسائهم أو زملائهم فى العمل، فى حين قال آخرون إن أعباء العمل أو القضايا الشخصية فى المنزل كانت مصدر البكاء.
وقال الباحثون فى كلية الطب جامعة نيويورك، "إن نتائج الدارسة دليل على أن العمال الأمريكيين يعانون، وأن أصحاب العمل بحاجة لتخفيف بعض الضغوط عن موظفيهم، موضحين أن غالبية الموظفين (نحو 45 فى المائة) قالوا إن رؤساءهم أو زملاءهم من جلبوا دموعهم؛ فيما قال نحو 20 فى المائة إنهم بكوا فى المكتب بسبب مشاكل فى المنزل أو خارج العمل، وفى الوقت نفسه، قال نحو 16 فى المائة إنهم بكوا لأن أعباء عملهم غارقة فى أعبائهم.
وأظهرت الدراسات السابقة أن ساعات العمل الطويلة يمكن أن تؤدى إلى مشاكل فسيولوجية لدى الموظفين، وأشارت دراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا المصرفيين لمدة تسع سنوات إلى أنه بحلول العام الثالث غالبًا ما طوروا التشنجات اللاإرادية مثل عض الأظفار أو حالات مثل الأرق، وأظهرت دراسات أخرى أن العمال يعانون من ضعف الصحة العقلية، ما يؤدى إلى فقدان مليارات الدولارات من الدخل.