جميعنا نعرف أن الولادة المبكرة تسبب العديد من المشاكل للأطفال والأمهات، وفى هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة أن الولادة المبكرة قد تسبب تأخيرًا في تعلم الكلام واللغة، لأن أجزاء الدماغ لم تتطور بعد وتكون معرضة للضرر.
وحسبما ذكر الموقع الطبى الأمريكى "MedicalNewsToday"، أوضح الباحثون أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر فى الثلث الثالث من الحمل أكثر عرضة لحدوث تأخيرات في تطوير القشرة السمعية، وهى منطقة فى الدماغ مسئولة عن السمع وفهم الصوت.
وأوضح الباحثون أن هذا يؤثر على مهارات الاتصال أثناء نموهم، لافتين إلى أن حوالى 12% من جميع الأطفال المولودين في الولايات المتحدة يتم ولادتهم مبكراً.
ويعتبر الطفل ولد مبكراً حال ولادته قبل 37 أسبوعا من الحمل، وهؤلاء الأطفال عادة ما يكونوا أقل وزناً وحجماً عند الولادة.
وأضاف مؤلف الدراسة الدكتور "بريان مونسون" من جامعة إلينوي الأمريكية، أن تطور الدماغ فى الرضيع المولود مبكراً أمر بالغ الصعوبة حيث يعانى من عدم وصول الكمية الكافية من الأكسجين للمخ وبالتالى تحدث مشاكل فى السمع والتعلم.