فى عالم اليوم يبدو أن الجميع يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بشكل يوم، لكن أدمغتنا قد لا تشكرنا على ذلك، حيث كشف بحث جديد أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية يرتبط بفهم أقل للنصوص العلمية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس في القرن الحادي والعشرين، ونصل الآن إلى هواتفنا الذكية للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بنا، وقراءة آخر الأخبار، ونشر تحديثات حول حياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين أن هذا يعني أنه يمكننا الحصول على جميع المعلومات التي نريدها في متناول أيدينا، فإن تدريب دماغنا باستمرار على معالجة المعلومات بالطرق التي تمليها الأجهزة الإلكترونية قد يكون له عواقب غير مقصودة على قدرتنا على متابعة الأفكار المعقدة ومعالجتها.
وأشار العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا، في دراسة نشروها مؤخرًا في التقارير العلمية، إلى أن الأفراد الذين أبلغوا باستمرار عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لديهم فهم أقل للنصوص العلمية من الأشخاص الذين استخدموا أجهزتهم الذكية بشكل أقل.
وأضاف الباحثون أن الأشخاص يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط على أساس يومي، يضعف من قدرتهم على الحصول على فهم الأبحاث العلمية.جدير بالذكر أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية مرتبط بتغيرات نشاط الدماغ.