كشف الاتحاد الفيدرالى للسكر، عن أنه عندما يكون الشخص مصابًا بمرض السكري من النوع الأول، فإن الجسم ينتج كمية قليلة جدًا من الإنسولين، أو لا ينتجه على الإطلاق، ما يعني أنك بحاجة إلى حقن الإنسولين يوميًا للحفاظ على مستويات الجلوكوز فى الدم تحت السيطرة.
أما النوع الثاني من مرض السكري وهو أكثر شيوعًا بين البالغين، ويمثل حوالي 90% من جميع حالات مرض السكري، عندما تكون مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني، لا يستفيد جسمك من الإنسولين الذي ينتجه، حجر الزاوية في علاج مرض السكري من النوع 2 هو نمط حياة صحي، بما في ذلك زيادة النشاط البدني، والنظام الغذائي الصحي، ومع ذلك، مع مرور الوقت، سيحتاج معظم المصابين بداء السكري من النوع 2 إلى أدوية عن طريق الفم، أو الإنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ليكون تحت السيطرة.
وقال الاتحاد الفيدرالى للسكر، إنه يمكن أن يتسبب ارتفاع السكر في الدم في تلف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، فالاعتلال العصبي هو أحد مضاعفات مرض السكري ويتم مواجهته بشكل متكرر، يمكن أن يكون تلف الأعصاب كبيرًا جدًا، ويسمح للإصابات بالمرور دون أن يلاحظها أحد، ما يؤدي إلى التقرح والتهابات خطيرة وفي بعض الحالات بتر الأطراف.
وأضاف أن الاعتلال العصبي السكري هو ضعف في الأنشطة الطبيعية للأعصاب في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يغير وظائف الحركة الذاتية والحسية.
ويؤثر مرض السكر على الأعصاب الخارجية للأطراف، خاصة تلك الموجودة في القدمين، يغير بشكل رئيسي الوظيفة الحسية، ما يسبب مشاعر غير طبيعية وخدر تدريجي ما يسهل تطور القرحة" القدم السكري".
القدم السكري هي واحدة من أكثر المضاعفات شيوعًا، وتكلفة لمرض السكري، البتر في الأشخاص المصابين بداء السكري هو 10 إلى 20 مرة أكثر شيوعًا من الأشخاص غير المصابين بالسكري، ويقدر أنه كل 30 ثانية يتم فقد القدم أو جزء من الطرف السفلي في مكان ما في العالم، نتيجة لمرض السكري.
يمكن أن تؤدى لحدوث عبء كبير على الصحة من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، خاصة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، إذا لم يكن هناك برنامج تعليمي مناسب، ولا أحذية مناسبة يرتديها مريض السكر.