حذرت جمعية القلب الأمريكية، من تدخين طلاب المدارس للسجائر الإلكترونية،وقال جوردان روبرتس، الذي يدير برنامجًا لمنع التدخين لدى الشباب في وزارة الصحة والبيئة في كانساس: "إنهم يعتقدون أنها غير ضارة"
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، استخدم ما يقرب من 21 % من طلاب المدارس الثانوية السجائر الإلكترونية في عام 2018، وكانت هذه زيادة قدرها حوالي 78 % في عام واحد فقط، بين طلاب المدارس المتوسطة، كان معدل التزايد بمعدل 48.5 % ، بواقع من 3.3 % إلى 4.9%.
تشير الأدلة بقوة إلى أنه لا يمكننا الانتظار لمدة 30 عامًا لنرى ما قد تكون عليه الآثار الصحية على المدى الطويل قبل أن نتحرك ، حيث تحتوي السجائر الإلكترونية عادةً على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان، والتي يمكن أن تضر بالأدمغة الشابة، وتؤثر على القدرة المعرفية، والصحة العقلية والشخصية، وتشير الدلائل إلى أن الأبخرة قد تتلف الأوعية الدموية، وتزيد من ضغط الدم، وتزيد من خطر الجلطات، وتُظهر بعض الدراسات أيضًا أن الأطفال الذين يبدأون في تدخين السجائر الألكترونية هم أكثر عرضة لتجربة منتجات التبغ التقليدية.
وطالبت جمعية القلب الأمريكية، بضرورة حظر استخدام التبغ بجميع أنواعه بين موظفي المدارس، والزوار، والآباء في المدارس، وفي وسائل المواصلات المدرسية،وفي المناسبات التي ترعاها المدرسة.