مرض الشريان المحيطي، من المشاكل الصحية الشائعة فى الدورة الدموية، والتى يقل فيها تدفق الدم للأطراف بسبب ضيق الشرايين، وتشعر بالألم الشديد فى الأطراف خاصة الساقين، وأظهرت العديد من الدراسات أن شكلاً من أشكال العلاج يكون من خلال ممارسة الرياضة، يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الشريان المحيطى على المشي مسافات أبعد بألم أقل، وفقاً لموقع "كلايفند كلينيك".
ويحدث مرض الشريان المحيطى عندما تتراكم البلاك داخل الشرايين، وبمرور الوقت، تصلب البلاك يؤدي إلى تقييد تدفق الدم بشدة داخل رجليك، مما يسبب الألم عند المشي.
ويمكن اللجوء للعلاج بالرياضة لمرض الشريان المحيطي تحت الرعاية الطبية، حيث يشمل هذا العلاج ما يصل إلى 36 جلسة تمارين تحت إشراف أخصائي طبي على مدار 12 أسبوعًا.
قال الدكتور إريك فان إيترسون، مدير مركز إعادة التأهيل القلبي الأمريكى: "الهدف هو تمكين المرضى من إطالة المدة الزمنية التي يمكنهم فيها المشي دون التعرض للألم الناجم عن قلة تدفق الدم إلى عضلات الساق.
وقامت دراسة حديثة بتحليل 25 تجربة سريرية حول العلاج بالتمارين تحت إشراف طبى ووجدت أن مسافة المشي الكلية والخالية من الألم تحسنت بالنسبة لأولئك المشاركين في المشي المنتظم، وقد وجد الباحثون أيضًا أن العلاج بالتمارين قد يكون بنفس فعالية العلاج بالدعامات في الساق.
ومن أجل رؤية هذا النوع من التحسن، ستحتاج إلى السير باستمرار وهذا الشعور بعدم الراحة في ساقيك عند المشي هو في الواقع إشارة الجسم لإعلامك بأن تدفق الدم إلى أسفل في الأوعية الشريانية يعمل في طريقه عبر العضلات وتقديم الفائدة المرجوة.
