كشفت دراسة علمية حديثة عن مفاجأة مدوية، حيث أفادت أن نبات القنب يمكن أن يحمل مفتاحًا لمكافحة سرطان البنكرياس - أحد أكثر الأشكال دموية من الأورام.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اختبر العلماء تأثيرات المركبات المشتقة من الحشيش والتي تسمى الفلافونويدات على خلايا سرطان البنكرياس في عينات المعمل وعلى الحيوانات المصابة بالمرض.
ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أشكال المرض صعوبة ، حيث يؤدي إلى وفاة 93% من المصابين في غضون خمس سنوات.
ووجد الباحثون أن العلاج بالفلافونويد قتل جميع الخلايا السرطانية في 70% من الفئران المصابة بسرطان البنكرياس الذي اختبره الباحثون من أجل الدراسة التي نشرت في مجلة فرونتيرز أوف أنكريولوجي.
كما أن العلاج فائق القوة والأمان أكثر من العلاج الإشعاعي التقليدي ، مما أعطى الباحثين الأمل في أنه بحلول عام 2020 ، فإن العلاج الواعد يمكن أن يكون جاهزًا للاختبار في البشر.
والجدير بالذكر أن المركب الذي يدرسه فريق هارفارد يأتي من الحشيش ، ولا هو عنصر ذو تأثير نفسي في النبات ، مثل THC الذى يسبب الهلوثة.
بدلاً من ذلك ، فإن مركبات الفلافونيد هي المركبات الموجودة في جميع النباتات تقريبًا (بما في ذلك الفواكه والخضروات) التي تمنحها ألوانها الحيوية.
ويوجد أكثر من 6000 نوع من الفلافونويدات ، لكن علماء هارفارد يرون إمكانات كبيرة في واحدة موجودة في الحشيش وتستخدم لصنع مركب يطلق عليه اسم FBL-03G.
وفي السنوات الأخيرة ، اكتشف عدد كبير من الدراسات إمكانات النبات لعلاج السرطان نفسه.