تزداد شكاوى الأطفال بالإصابة بالصداع مع دخول المدرسة، بسبب الضغوط النفسية والإجهاد الذى يحدث مع الدراسة، ومع اقتراب موعد العام الدراسى الجديد، نقدم عددا من النصائح تساعدك فى علاج والوقاية من صداع الأطفال، وفقاً لموقع "كلايفند كلينيك".
وقال ديفيد روثنر، أخصائي أعصاب الأطفال ومدير برنامج صداع الأطفال/ المراهقين في كليفلاند كلينك: إن كثيرا من الأطفال يشكون من الصداع في هذا الوقت من العام، مضيفاً أن السبب وراء ذلك هو التغيير المفاجئ في الجدول الزمني إلى جانب الضغوط الاجتماعية والدراسية الجديدة.
ويمكن معرفة علامات الصداع النصفي عند الأطفال بسهولة، وهو صداع شديد في بعض الأحيان يبدو فيه الطفل شاحباً، ويشعر بالضيق، ويضايقه الضوء والضوضاء، ولا يرغب في تناول الطعام، وقد يصاب بالغثيان والقيء.
وبالنسبة لمعظم الأطفال، يشفى الصداع النصفي في غضون ساعتين من تلقاء نفسه أو يمكن لأخذ غفوة أو فترة نوم قصيرة فى منتصف النهار أن تعالج الصداع النصفي.
صداع التوتر هو الصداع العرضي، الذى يحدث بشكل مفاجئ ويحدث ألم الرأس دون الغثيان أو غيرها من أعراض الصداع النصفي.
حوالي 1 % من الأطفال يعانون من صداع مزمن مستمر خلال الأسابيع الأولى من الدراسة.
طرق لمساعدة طفلك لعلاج الصداع والوقاية منه
أوضح الدكتور روتنر أن أحد طرق مساعدة طفلك في حالة الصداع المفاجئ هي التأكد من أنه يحتفظ بعادات نمط الحياة الصحية وتشمل:
-تناول 3 وجبات في اليوم مع وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية.
-شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.
-ممارسة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة 3 مرات على الأقل في الأسبوع.
-النوم 8 ساعات على الأقل كل ليلة.
-تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، واختيار الحبوب الكاملة والبروتين.
- قلل كمية الأدوية المسكنة التي يمكن أن يتناولها طفلك دون وصفة طبية، فإذا استخدموا مسكنات الألم دون وصفة طبية ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا لأسابيع متتالية، فيمكن أن يصابوا بصداع" أسوأ " وهو ما يسمى صداع الافراط فى تناول المسكنات.
وأضاف الدكتور روتنر إن تناول الكثير من مسكنات الألم بمرور الوقت قد يؤدي أيضًا إلى آثار جانبية في الجهاز الهضمي مثل اضطراب في المعدة والتهاب في المعدة.