توصل العلماء إلى فحص دم جديد يمكن أن يكتشف سرطان المبيض قبل عامين من التشخيص ويوقف وفاة 4000 امرأة بريطانية بسبب المرض كل عام، حيث يبحث هذا النوع من الاختبار عن أربعة بروتينات تصدر عن أكثر أنواع السرطان شيوعًا مما يساعد فى اكتشاف المرض مبكرا.
واكدت الدراسة أن سرطان المبيض الظهاري يقتل أكثر من 4000 امرأة في المملكة المتحدة كل عام، وقام العلماء البريطانيون بتحليل دم 49 امرأة قبل تشخيصهم بسنة، ويمكن لفحص الدم اكتشاف سرطان المبيض قبل عامين من تشخيص النساء حاليًا، يمكن لفحص الدم اكتشاف سرطان المبيض قبل عامين من تشخيص النساء حاليًا، يمكن أن ينقذ الآلاف من الأرواح، وسيعزز دعوات النساء للكشف عن سرطان المبيض وكذلك سرطان الثدي مبكرا.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن هذا الاختبار قادرًا على اكتشاف سرطان المبيض قبل عام أو عامين قد يعني الفرق بين الحياة والموت، حيث أن معظم النساء يزورن الطبيب مع أعراض مربكة مثل الانتفاخ وآلام في المعدة وقد انتشر السرطان بالفعل.
إذا تم تشخيص 92 في المائة من النساء المصابات بسرطان المبيض في المرحلة المبكرة ، فإنهن لا يزلن على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أو أكثر ولكن من بين المصابات بأكثر أنواع السرطان تطوراً، فإن هذا ينخفض إلى 12 في المائة.
وقال الدكتور روبرت جراهام ، الذي قاد الدراسة من جامعة كوينز بلفاست بأيرلندا، أنه يتم اكتشاف معظم حالات سرطان المبيض في مرحلة متأخرة مما دفعهم للتوصل لإختبار قد يكتشف سرطان المبيض في وقت مبكر.
ويعد البروتين CA125 ، الذي تم اكتشافه في الثمانينات ، المعيار الذهبي للكشف عن سرطان المبيض مبكرًا في اختبارات الدم، وأشارت دراسة أجريت قبل أربع سنوات إلى أن إجراء فحص دم مبكر لهذا البروتين قد يقلل الوفيات الناجمة عن سرطان المبيض بنسبة خمس لدى النساء اللائي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا، مما ينقذ الآلاف من الأرواح، لكن البروتينات الثلاثة المكتشفة حديثًا يمكن أن تحسن فعالية الاختبار ،لأن CA125 يتواجد أيضًا في حالات أخرى مثل التهاب بطانة الرحم.