توصل العلماء إلى أنه يمكن لأى شخص تحمل المزيد من الألم إذا كان بالقرب من شريك حياته أو من تربطه به علاقه حب، وكأن تلك العلاقة الاجتماعية الخاصة تمثل مسكنا قويا للألم.
وفي سلسلة من التجارب مارس الباحثون تدريجيا المزيد من الضغط على المشاركين، ووجدوا أن المتطوعين قادرين على تحمل الألم أكثر عندما كان أحباؤهم معهم في الغرفة.
ووفقا لتقرير صحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد العلماء في النمسا أن تأثير المسكن كان أكبر إذا كان شريك حياته بجواره بنفس المكان.
وقال البروفيسور ستيفان دوشيك الباحث الرئيسي فى الدراسة أن التحدث واللمس بشكل متكرر يقللان من الألم.
وتؤكد النتائج الآثار المسكنة للدعم الاجتماعي والتي قد تحدث حتى دون اتصال لفظي أو جسدي فقط بالنظر بالعينين.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا سعداء في زواجهما كانوا أقل عرضة للموت، وفسر العلماء ذلك بأن الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن الشريك هم أكثر حماسا لقيادة نمط حياة نشط، مؤكدين أن العيش مع شخص مصاب بالاكتئاب يشجع على العادات غير الصحية، وتم إجراء البحث هذا البحث فى جامعة تيلبورج في هولندا.