عند اتخاذ قرار الزواج يبدأ الزوج والزوجة فورا فى التفكير فى الخطوة التى تلى ذلك وهى انجاب طفل لاكتمال حياتهم الأسرية الجديدة وبناء عائلة صغيرة، ولكن تلك الخطوة تحتاج إلى مزيد من الاستعدادات وتغيرات فى نمط حياة الزوجين والاهتمام بصحتهم ككل من تناول فيتامينات متعدده وخفض وزنهم فى فترة قد تستمر لمدة عامين كاملين قبل انجاب أول طفل.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" أكد أحد خبراء الانجاب أنه يتوجب على الأزواج تغيير نمط حياتهم لمدة تصل إلى عامين قبل محاولة إنجاب طفل، ومن بين تلك التغييرات خفض استهلاك الكحول والبدء في تناول الفيتامينات المتعددة، كما يجب على كل من النساء والرجال أيضًا أن يحاولوا تخفيف وزنهم الصحي.
وفقًا لعالمة الأحياء الإنجابية جريس دوجديل، فإن فترة ثلاثة أشهر والتي ينصح بها عادة ليست طويلة بما يكفي إذا كان الأزواج يبدأون حياتهم الزوجية بوزن أو نمط حياة غير صحي،و يجب أن يحاول كل من النساء والرجال تخفيف وزنهم جيدًا قبل أن يفكروا في تأسيس أسرة.
وقد يحتاج إنقاص الوزن لسنة كاملة بالنسبة لكثير من الشخاص لفقدان الوزن بطريقة معقولة أو التكيف مع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية التي يعتقد أنها تعزز الخصوبة، بعد ذلك قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تدخل هذه التغييرات وتؤثر على حاله التبويض عند المرأة والتى تحتاج إلى وقت طويل لإنضباطها.
وتضمن التقرير والنصائح ضرورة تناول حمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة أشهر واتباع نظام صحى متكامل .
تأتى تلك النصائح الهامة للمتزوجين حديثا خشية تعرضهم لمشاكل في الحمل قبل إجراء تغييرات على نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم الذي يمكن أن يساعدهم فى الانجاب بشكل طبيعى.
وهناك عدد من الأشياء الأساسية يجب أن يقوم بها الزوجين مثل فحص فيتامين (د) والذى يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا إذا سمح الزوجين لأنفسهم بالوقت لاتباع نظام غذائي صحي والوصول إلى وزن صحي في وقت سابق .
وتشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى واحد من كل 10 رجال يمكنهم تحسين خصوبتهم عن طريق إجراء تغييرات على نمط حياتهم مثل ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع ، وتناول المكسرات والخضار الورقية .
وبالنسبة إلى النساء هناك أدلة على أن فيتامين (د) الموجود في الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وبعض حبوب الإفطار المدعمة يمكن أن يساعدهن على الحمل .