العديد من الأشخاص المصابين بالبرد والأنفلونزا يتجهون إلى تناول خافضات الحرارة والمسكنات، لكن أظهرت دراسة كندية أن هذه الأدوية تساعد الشخص على الشعور بأنه على نحو أفضل، ولكن يمكن أيضا أن تزيد من انتشار الأنفلونزا والأمراض الأخرى.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews””، أكد الباحثون أن درجة الحرارة المرتفعة تساعد الجسم على قتل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية ومنع البكتيريا والفيروسات من التكاثر، ولكن الناس يأخذون على نحو متزايد الأدوية التى تحتوى على مكونات بما فى ذلك إيبوبروفين، إسيتامينوفين وحمض أستيل الساليسيليك لمنع الحمى وأعراض الأنفلونزا الأخرى.
وأشار الباحثون إلى أن أخذ الأدوية الخافضة للحرارة لمنع الحمى قد تزيد من معدل انتشار الفيروس، وبالتالى السماح للمرضى بنقل الفيروس لآخرين عن طريق السعال أو العطس.
ووفقاً لدراسة سابقة نشرت فى دورية الجمعية الملكية بإنجلترا، أشارت إلى أن الفرد الذى تم تخفيض الحمى لديه، من المرجح أن يشعر بأنه على نحو أفضل، وبالتالى يكون أكثر عرضة للتفاعل مع الآخرين ونشر المرض.
وأضاف الباحثون، أن انتشار الأنفلونزا يصل إلى 5% كل عام بسبب الاستخدام الواسع النطاق للأدوية الخافضة للحرارة.