حساسية السمك من أنواع الحساسية التى قد تصيب بعض الأشخاص تجاه بعض أنواع الأسماك دون غيرها، وعلى الرغم من أن معظم تفاعلات الحساسية تجاه الأسماك تحدث عندما يأكل الشخص الأسماك، فقد يتفاعل الناس أحيانًا مع لمس الأسماك أو تنفس الأبخرة الناتجة عن طهي الأسماك.
ووفقاً لموقع "Health" فإن حساسية الأسماك يمكن أن تتطور في أي عمر، وعادة ما يكون لدى المصابين بحساسية الأسماك تلك الحساسية لبقية حياتهم.
علامات وأعراض حساسية الأسماك
عندما يصاب شخص ما بحساسية تجاه الأسماك، فإن جهاز المناعة في الجسم، الذي يحارب عادة الالتهابات، يتفاعل مع البروتينات الموجودة في الأسماك.
في كل مرة يأكل فيها الشخص الأسماك، يعتقد الجسم أن هذه البروتينات ضارة وتطلق مواد كيميائية مثل الهستامين، هذا يمكن أن يسبب أعراض مثل:
-الصفير.
-مشكلة في التنفس.
-السعال.
-بحة في الصوت.
-ضيق الحلق.
-ألم البطن.
-القيء.
-الإسهال.
-حكة أو تورم العينين.
-قشعريرة.
-بقع حمراء.
-تورم.
-انخفاض في ضغط الدم، مما يتسبب في الدوار أو فقدان الوعي.
يمكن أن تختلف حساسية الأسماك من شخص لآخر، في بعض الأحيان يمكن للشخص نفسه أن يتفاعل بشكل مختلف في أوقات مختلفة.
يمكن أن تسبب حساسية الأسماك تفاعلًا شديدًا يسمى الحساسية المفرطة، حتى لو كان رد الفعل السابق خفيفًا، قد يبدأ الحساسية المفرطة ببعض الأعراض نفسها كرد فعل أقل حدة ، ولكن يمكن أن يزداد سوءًا بسرعة.
إذا لم يتم علاج حساسية السمك، خاصة الحساسية المفرطة فإنها يمكن أن تهدد الحياة.
يجب أن يتجنب الشخص الذي يعاني من حساسية الأسماك تناول السمك تماماً، في بعض الأحيان يمكن إجراء اختبار الحساسية لأنواع معينة من الأسماك، خلاف ذلك، من الأفضل لشخص مصاباً بحساسية الأسماك تجنب كل الأسماك.