تشير دراسة أجريت على أكثر من 20 مليون طفل إلى أن الأطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية أكثر عرضة للتوحد أو الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين تمت ولادتهم قيصرياً لديهم فرصة أعلى بنسبة 33% لمرض التوحد، وأكثر عرضة بنسبة 17% للإصابة باضطراب فرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه.
واقترح الباحثون فى بحثهم أن عدم التعرض للبكتيريا فى القناة المهبلية أو مواجهة استجابة الإجهاد الطبيعى أثناء الولادة الطبيعية قد يؤثر على نمو المخ.
ومع ذلك قال الخبراء الذين لم يشاركوا فى الدراسة إنه من المحتمل أن تكون العمليات القيصرية ضرورية بسبب العوامل الأساسية التى قد تكون مرتبطة بحد ذاتها بالتوحد.
وتضاعفت الولادات القيصرية ثلاث مرات فى جميع أنحاء العالم منذ 30 عامًا، حيث ولد الآن أكثر من طفل واحد من بين كل خمسة أطفال عن طريق العمليات، ارتفاعًا من 6% عام 1990، واقترح الباحثون أن النسبة المثالية للولادات القيصرية تتراوح بين 10% و15% - لكن المعدل نحو 25% فى المملكة المتحدة.
يتضمن الإجراء تقطيع البطن وإخراج الطفل جراحياً، بدلاً من إخراج الطفل من المهبل، وغالبًا ما يتم إجراء الولادة القيصرية لحماية صحة الأم والطفل، لكن يمكن للمرأة أيضًا اختيار الحصول عليها لأسباب ثقافية أو إذا كانت خائفة من الولادة بشكل طبيعى.