معظم الناس قد يشعرون بالسعادة والحيوية فى بعض الأيام، وأوقات أخرى يشعرون بالحزن الشديد دون سبب واضح.
وإذا استمرت هذه الحالة المزاجية لمدة أسبوع أو أكثر وأصبحت شديدة، يجعل من الصعب عليك النوم أو الاستمرار فى التركيز أو الراحة أو صعوبة فى الذهاب للعمل، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب ثنائى القطب.
ما هو الاضطراب الثنائى القطب
يمر الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الثنائى القطب - ويطلق عليهم أيضًا اسم مرض الهوس الاكتئابي - بتغيرات شديدة فى الحالة المزاجية والطاقة والسلوك، ويمكن أن تستمر "نوبات المزاج" هذه لمدة أسبوع أو أسبوعين وأحيانًا أطول، مع استمرار الأعراض كل يوم لمعظم اليوم.
وفى بعض الأحيان الأخرى يصبح المصاب بالاضطراب الثنائى القطب حزينًا جدًا وأقل نشاطًا، ولديه صعوبة فى التركيز ونسيان الأشياء وفقدان الاهتمام بالأنشطة الترفيهية، وقد يحاول إيذاء أو حتى قتل نفسه.
الاضطراب الثنائى القطب شائع إلى حد ما، لكن من الصعب تحديد مدى انتشاره بالضبط، فهناك مجموعة متنوعة من الأمراض التى تشبه الاضطراب الثنائى القطب، ولكن مع انتفاضات أقل حدة.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به
يمكن أن يعانى الأطفال والشباب أيضًا من اضطراب ثنائى القطب، التى يركز عملها على الأطفال، ولكن الطفرة الأخيرة فى التشخيص أدت إلى جدال حول ما إذا كان الأطفال الذين يعانون من تهيج شديد، ولكن دون نوبات واضحة من الهوس، يتم تشخيصهم على أنهم مصابون باضطراب ثنائى القطب أم لا.
كيف يمكن علاج اضطراب ثنانى القطب
على الرغم من عدم وجود علاج للاضطراب الثنائى القطب بشكل نهائى، إلا أن العلاج المساعد يمكن أن يمنع الحوادث والسيطرة على الأعراض.
إذا كنت تعتقد أنك أو أحد أفراد الأسرة يعانى من اضطراب ثنائى القطب، فاتصل بطبيبك لإجراء تقييم صحى، حيث يعد تخطيط الحالة المزاجية أمرًا ضروريًا، فيمكن أن تساعدك المخططات المزاجية مع طبيبك فى تصميم خطة علاج أكثر فعالية.
