كشفت جمعية القلب الأمريكية أن وباء تدخين السجائر الإلكترونية خاصة بين المراهقين يزداد كل يوم، وبدأ أكثر من 3500 شاب أمريكى فى التبخير "تدخين السجائر الإلكترونية" فى عام 2018 وحده.
ويحقق مسئولو الصحة فى أكثر من 200 حالة أصيبت بأمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالسجائر الإلكترونية، مما يثير المخاوف فى جميع أنحاء البلاد حول مخاطر الأبخرة.
وفيما يلى بعض الأسئلة والأجوبة المهمة حول السجائر الإلكترونية:
س: ما الذى يسبب الأمراض فى السجائر الإلكترونية؟
ج: لم يتم تحديد السبب الدقيق، يقول مركز السيطرة على الأمراض إن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات لفهم ما إذا كان هناك منتج معين أو مادة معينة تسبب الأمراض.
س: ما الذى يجب أن يفعله مدخنو السجائر الإلكترونية؟
ج: توصي جمعية القلب الأمريكية بتجنب هذه المنتجات، فعليك التماس العناية الطبية على الفور إذا ظهرت الأعراض.
س: ماذا لو كنت تستخدم السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين؟
ج: لم يثبت أنها تساعد الناس على التوقف عن التدخين.
س: ما مدى خطورة السجائر الإلكترونية؟
ج: الفهم العلمى للتأثير الصحى على المدى القصير والطويل لا يزال غير معروف، ومع ذلك عادة ما تحتوى السجائر الإلكترونية على النيكوتين، الذى يسبب إدمانا، وله تأثيرات ضارة على الدماغ الذى لا يزال فى مرحلة النمو.
س: ما الذى تفعله جمعية القلب الأمريكية بشأن السجائر الإلكترونية؟
ج: تعمل المنظمة على المستوى الدولى، ومستوى الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع لدعم السياسات العامة التي تمنع استخدام التبغ، وتعاطى التبغ النهائي وإدمان النيكوتين، والعمل أيضا على توعية الناس بمخاطر استخدام التبغ، والطرق الفعالة للإقلاع عن التدخين، وما يمكن للوالدين فعله لمنع انتشار التدخين بين الأطفال.