قالت جمعية القلب الأمريكية، أنه مع تقدم الأشخاص في السن، لا يزال النشاط البدني بحاجة إلى أن يكون جزءًا من نمط حياتهم، للعيش حياة سعيدة.
وقالت باربرا نيكلاس، أستاذة طب الشيخوخة بكلية الطب بجامعة ويك فورست: "نحاول أن يفهم الناس بأن الجسم لا يزال بإمكانه التكيف، ويمكن أن يتحسن.
أوضحت نيكلاس في مقال افتتاحي في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الشيخوخة، أن أولئك الذين يشاركون في نشاط بدني أكثر في أوقات العمل، أو في أوقات الفراغ أقل عرضه للمرض والوفاة، ويمكن أن تمتد الفوائد الصحية للحركة إلى جميع الأعمار.
وحذرت من وضع جميع "كبار السن" الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وما فوق، في فئة واحدة، بدلاً من اسناد فوائد التمرين والنشاط طبقا للسن، يجب تحديده حسب "الحال البدنية".
وقالت، سواء أكنت تبلغ من العمر 65 عاما، أو 85 عامًا، أو عداءًا، أو لاعبة تنس، أو ربما شخصًا يواجه صعوبة في الالتفاف، يبقى الثابت هو أهمية الحركة.
وأكدت، إن ممارسة المزيد من الحركة على مدار اليوم، يعتبر مفيد لصحتك.
توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجمعية القلب الأمريكية، بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط فى الهواء الطلق المعتدل الكثافة، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، أو مزيج من الاثنين، بالإضافة إلى نشاط تقوية العضلات.
وأضاف نيكلاس، إن المشي بالنسبة لأولئك الذين يعيشون أسلوب حياة مستقرة لا تعتمد على الحركة، هو أفضل طريقة لبدء ممارسة الرياضة البدنية، إنها تقترح الذهاب مع صديق، أو التسجيل في برنامج المشي،موضحة إن استخدام "أداة المشي"، مثل العصى، إذا لزم الأمر، يمكن أن يساعدك على البقاء نشيطًا.
وقالت "إن البطء والثبات "سرعة السلحفاة"، أفضل من سرعة الأرانب عندما تبدأ من جديد، يمكن أن يساعد التدريب على المقاومة، أو القوة من خلال الأوزان، وآلات الأوزان، والأثقال، في مجموعة من الحركات حول المفاصل، فى تحسين كتلة العضلات ،وتعزيز قوتها، وقوة العظام ،مضيفة انه يمكن أن يساعد في القدرة على أداء الأنشطة اليومية ، وتحسين التوازن وقد يقلل من خطر السقوط.