هناك عدة أسباب تؤدى للإصابة بنزلات الإسهال، ولكن يمكن لمعظم الحالات علاجها بفاعلية بوسائل منزلية بطرق بسيطة، والإسهال مشكلة هضمية وقد يسبب شعورا بعدم الراحة لبضع ساعات أو أيام، وبعد ذلك قد تتحسن الأعراض، أو قد تستمر لفترة أطول.
فى حين أن الإسهال يختفى غالبًا من تلقاء نفسه إلا أن العديد من العلاجات المنزلية يمكنها تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
يتسبب الإسهال فى نقص السوائل مما يجعل من الضرورى ترطيبها، وترطيب الجسم ضرورى للشفاء من الإسهال، وقد يكون الجفاف خطيرًا فى الأطفال وكبار السن، لذلك من الضرورى تشجيعهم على شرب الماء إذا كانوا يعانون من الإسهال.
إن شرب الماء هو الخطوة الأولى لإعادة الترطيب، ويمكن للشخص أيضًا إنشاء محلول للإماهة الفموية عن طريق خلط 1 لتر من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح و6 ملاعق صغيرة من السكر، يساعد استهلاك السكر والملح فى الماء الأمعاء على امتصاص السوائل بشكل أكثر كفاءة، هذا المحلول فعال فى ترطيب الجسم بعد نوبة الإسهال أكثر من الماء وحده.
تجنب شرب أى شىء من شأنه أن يزيد من تهيج الجهاز الهضمى مثل المشروبات المحتوية على الكافيين، والمشروبات الغازية، والمشروبات الساخنة جدا.
قد يكون اتباع نظام غذائى صغير ووجبات متكررة أفضل من تناول ثلاث وجبات أكبر فى اليوم عند الشفاء من الإسهال، واتباع نظام غذائى جيد لشخص مصاب بالإسهال قد يشمل الأطعمة الغنية بالبكتين مثل الفاكهة، الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطا والبطاطا الحلوة، الخضار المطبوخة، كميات كافية من البروتين.
يجد بعض الناس أن اتباع نظام غذائى سائل خلال الـ24 ساعة الأولى من الإسهال يساعد فى استقرار الجهاز الهضمى. قد يشمل هذا المرق المالح، حساء لطيف، والمشروبات.
يجب تجنب بعض الأطعمة مثل الأطعمة عالية الدهون، الطعام الحار، الأطعمة التى تحتوى على المحليات الاصطناعية، الأطعمة التى تحتوى على مستويات عالية من الفركتوز، ويوصى بعض الأطباء بتجنب منتجات الألبان لأنها قد تؤدى إلى تفاقم الإسهال لدى بعض الأشخاص.