أفادت دراسة طبية حديثة أن الأشخاص النحفاء قد يكونوا قادرين على الحفاظ على رشاقتهم وأوزانهم المعتدلة والمنخفضة دون أي جهد، لأن خلاياهم الدهنية أكثر كفاءة وراثيا.
وتوصل العلماء في جامعة "واشنطن" إلى أن الاشخاص الذين يمكنهم تناول كل ما يحلو لهم دون زيادة الوزن خلاياهم الدهنية تقارب نصف حجم معدتهم ولديهم طاقة أكبر لتكسير الدهون أكثر من تلك الموجودة في الأشخاص ذوي الوزن المتوسط أو المرتفع، كما يرتبط انخفاض وزن الجسم المستمر في البشر بميزات في الأنسجة الدهنية البيضاء التي تتعارض مع تلك الخاصة بمرضى السمنة".
ولاحظ الفريق البحثى فى جامعة "واشنطن" أن خلايا الدهون النحيفة تحتوي على الميتوكوندريا الأكثر نشاطًا ، وهي جزء من خلية تستخدم الطاقة لمساعدة الخلية على الانهيار وتجديد نفسها، و نظرًا لأن الميتوكوندريا تعمل على مستوى أعلى ، فإن الخلايا الدهنية تتحلل وتعيد بناء الجزيئات بكفاءة أكبر.