انتشرت فى الآونة الأخيرة مجموعة من العلاجات الطبيعية لمحاربة الشيخوخة وتعزيز الدافع الجنسي وأهمها غذاء ملكات عسل النحل، والتي أكدت دراسة علمية حديثة أنه يمكن أن يكون بديلاً للعلاج التعويضى بالهرمونات.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أشارت الأبحاث إلى أن غذاء ملكات النحل - الذي تفرزه نحل العسل لإطعام الملكة - يمكن أن يستخدم أيضًا لمكافحة أعراض انقطاع الطمث.
ووجد العلماء أن تناول "غذاء ملكات النحل" يوميًا كان أكثر فعالية بأربعة أضعاف في مكافحة الهبات الساخنة لدى النساء اللائي يعانين من أعراض الشيخوخة أو انقطاع الدورة الشهرية.
ويأتي ذلك بعد دراسة أجريت في الأسبوع الماضي، حيث ربطت العلاج التعويضي بالهرمونات - وغالبًا ما يتم التخلص منها لتخفيف الأعراض لدى النساء بعد انقطاع الطمث - بسرطان الثدي.
ومع ذلك، فقد أصدرالخبراء اليوم الحذر بشأن النتائج ، محذرين من أنها ليست سوى دراسة صغيرة وهناك حاجة إلى مزيد من التجارب.
أعطيت نصف من 200 امرأة في الدراسة 1000 مجم من كبسولات غذاء ملكات النحل لتناولها يومياً، وطلب من كل مشاركة الحفاظ على نفس الروتين لمدة ثمانية أسابيع ، لمقارنة آثار الغذاء الملكي.
وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عامًا - متوسط العمر الذي يبدأ فيه انقطاع الطمث هو 51 عامًا ، وفقًا لـ NHS.
ووجد خبراء جامعة العلوم الطبية بجامعة هرمزجان أن النساء اللاتى يتناولن حبوب غذاء ملكات النحل أن أعراضهم تنخفض إلى النصف تقريبًا.
وأظهرت النتائج أن الاستهلاك اليومي لغذاء ملكات النحل عن طريق الفم (1000 مجم) لمدة ثمانية أسابيع كان فعالًا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.