تشير دراسة جديدة إلى أن فرض الضرائب على المشروبات المحلاة من خلال مقدار جرامات السكر الذي تحتويه يمكن أن يخفض معدلات السمنة المرتفعة ويوفر تكاليف الرعاية الصحية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حاليًا، تفرض سبع مدن أمريكية ضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر حسب حجم المشروب.
وبينما ساعدت هذه السياسة في خفض مبيعات المشروبات الغازية، وجد الباحثون، بقيادة الدكتور "تي إتش تشان" من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن ضريبة السكر ستؤدي إلى نتائج أكبر.
ومن شأن ذلك أن يساعد متوسط البالغين على فقدان 0.7 كيلو إضافي، وخفض معدلات السمنة لحوالى 630 ألف شخص بالغ إضافي، وحالات داء السكري من النوع الثاني بمقدار 11 ألف شخص آخر كل عام، وسيكون المكسب الاقتصادي السنوي 1.8 مليار دولار على مستوى البلاد.
وكانت "بيركلي"، كاليفورنيا،أول مدينة أمريكية تفرض ضرائب على صناديق الضمان الاجتماعي، حيث استقرت على ضريبة للأوقية الواحدة التي دخلت حيز التنفيذ في مارس 2015.
وبعد مرور عام على فرض الضريبة، انخفضت مبيعات المشروبات السكرية بنسبة 9.6%.
وارتفعت مبيعات المياه في المدينة بنسبة 15.6% بعد الضرائب ، كما ارتفعت مبيعات المشروبات غير الخاضعة للضريبة مثل الشاي غير المحلى وعصير الحليب والفواكه، وكان هذا الهيكل الضريبي فعالا كما كان يأمل خبراء الصحة.وأضاف مؤلفو الدراسة الجديدة إن المشروبات تحتوي على كميات مختلفة من السكر، ويمكن الاستفادة من هذه الاختلافات لتحسين تحفيز الناس على شراء مشروبات صحية.