يعتبر إفراز العين عند الأطفال حديثي الولادة شائعًا ويحدث نتيجة انسداد القناة الدمعية بالدموع، وعادة ما تتم إزالة الانسداد من تلقاء نفسه فى غضون 4 إلى 6 أشهر ومع ذلك يجب إجراء الكشف الطبى على الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من احمرار العين أو إفرازات العين.
يمكن للوالدين علاج الطفل عن طريق مسح التصريف وتدليك المنطقة برفق مرتين في اليوم، حسبما ذكر موقع "webmed".
تتشكل الدموع في الغدة الدمعية، التي تقع فوق العين مباشرة ويساعد السائل المسيل للدموع على تنظيف وتليين سطح العين.
القناة المسيلة للدموع، أو القناة الأنفية الدمعية، هي قناة صغيرة تقع في زاوية العين بالقرب من الأنف عندما يومض أحد الأشخاص تجف الأجفان السائل المسيل للدموع في هذه القنوات ، التي تصبها في الأنف.
إذا أصبحت قناة المسيل للدموع مسدودة فقد لا يكون السائل المسيل للدموع قادرًا على التصريف بعيدًا عن سطح العين. يمكن أن تتسبب الانسداد في ظهور عيون مائيّة جدًا وقد يتشكل إفرازات لزجة في الزوايا.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون فإن ما يقرب من 20 في المئة من الأطفال حديثي الولادة لديهم قناة مسدودة المسيل للدموع، يمكن أن تحدث هذه الحالة لأن نهاية القناة المسيلة للدموع لا تفتح بشكل صحيح عند ولادة الطفل، يمكن أن تؤثر القناة المسدودة المسيلة للدموع على أحد أو كلتا عيني الرضيع.
التهاب الملتحمة هو سبب آخر محتمل لإفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة، فإذا كان إفرازات العين ناتجًا عن قناة مسدودة بالدموع فعادة ما يتم حلها دون علاج في غضون 4 لـ6 أشهر.
يمكن للأم في كثير من الأحيان علاج المولود الجديد من خلال قناة مسدودة المسيل للدموع في المنزل قبل لمس المنطقة القريبة من عيون الطفل، من الضروري غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ لمنع الالتهابات، يجب الحرص على شطف الأيدي جيدًا بعد تنظيفها لتجنب الحصول على الصابون في عين الطفل.
لإزالة التصريف اغمس قطعة نظيفة من الشاش أو قطعة قماش ناعمة في بعض الماء الفاتر ثم امسح زاوية العين برفق، إذا كانت القناة المسدودة المسيلة للدموع تؤثر على كلتا العينين، فاستخدم دائمًا منطقة جديدة من القماش أو الشاش لتنظيف العين الأخرى.
قد تؤدي الرياح والطقس البارد وأشعة الشمس القوية إلى زيادة الأعراض سوءًا، لذا فقد تساعد على حماية أعين المواليد الجدد من هذه العناصر.