حذرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، من تدخين السجائر الإلكترونية، باعتبارها السبب فى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية ، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على الإنسان أن الأبخرة تؤدي إلى تراكم البلاك، وارتفاع ضغط الدم.
كما وجد فريق البحث زيادة في معدل ضربات القلب، وتصلب الشرايين وتجلط الدم.
واستعرض الباحثون 38 دراسة وكشفوا أن السجائر الإلكترونية تسببت في تلف القلب، والأوعية الدموية، في ثلاثة أرباع الاختبارات تقريبًا.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الإنسان أن الأبخرة أدت إلى زيادة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، بالإضافة إلى تصلب الشرايين وتجلط الدم غير الطبيعي.
وقال الخبراء إن هذا يزيد أيضًا من خطر تراكم البلاك في جدران الشرايين، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية.
ومنذ عام 2015، نصحت هيئة الصحة العامة فى بريطانيا " PHE" مدخني التبغ بالتحول إلى السجائر الإلكترونية، مدعين أنها أكثر أمانًا بنسبة 95 %.
ويوجد الآن حوالي 4 ملايين بريطاني ممن يدخنونها بانتظام، ومع ذلك، وجد مؤلفو الدراسة الجديدة أن الحكومة استخدمت دراسة تمولها صناعة السجائر الإلكترونية للإعلان عن أن السجائر الألكترونية كانت آمنة.
وقال مارتن ماكي، أستاذ الصحة العامة الأوروبية في كلية لندن للصحة، الذي شارك في تأليف الدراسة الجديدة لـصحيفة تلجراف Telegraph: "الأمر المذهل هو كيف تتجاهل هيئة الصحة العامة البريطانية PHEالمخاوف ببساطة، كما لو أن الناس في بريطانيا لديهم رئة تعمل بشكل مختلف عن تلك الموجودة في بريطانيا .
وفي مارس، نظرت جامعة كنساس إلى 90 ألف مدخن للسجائر الإلكترونية، ووجدت أنهم أكثر عرضة بنسبة 34 % للإصابة بأزمة قلبية أو الإصابة بمرض الشريان التاجي مقارنة بغير المدخنين،و في مايو أكد باحثون في جامعة ستانفورد أن "التبخير"، قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بسبب النكهات في السجائر الإلكترونية.
وجد العلماء الذين اختبروا "السوائل الإلكترونية" المنكهة المستخدمة في الأجهزة أنها تضر الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعتبر السجائر الإلكترونية أقل خطورة على الصحة من السجائر التقليدية لأنها لا تحتوي على التبغ الذي يسبب سرطان الرئة، ومع ذلك فهي تحتوي على النيكوتين، الذي يمكن أن يضيق الشرايين ويصلبها، وغالبًا ما تكون النكهات لصنع البخار أكثر جاذبية.
