كشفت دراسة علمية حديثة أن الحرمان من الصوت في أذن واحدة يؤدي إلى صعوبات التعرف على الكلام.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية،فإن التهابات الأذن الوسطى يمكن أن تسبب الحرمان من السمع وبالتالى عجز التعرف على الكلام.
وقال العلماء في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن: "تشير هذه الدراسة إلى أن عدم معالجة الإصابات أو الحالات الأخرى التي تؤثر بشكل مزمن على الأذن الوسطى قد يؤدي إلى عجز عصبي وزيادة صعوبات السمع في البيئات الصاخبة".
وتابع العلماء: "تشير نتائجنا إلى أن الحرمان المزمن من الصوت يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في التعرف على الكلام تتفق مع synaptopathy ، وهي حالة تُعرف أيضًا باسم" فقدان السمع الخفي" وبناءً على ذلك ، يجب على الأطباء التفكير في إدارة فقدان السمع".
وقال الدكتور "ستيفان ميزون"، دكتوراه وباحث رئيسي وعالم سمعي في مختبرات إيتون بيبودي في ماساتور للعين والأذن وأستاذ مساعد لجراحة الرأس والأذن والحنجرة في كلية طب هارفارد: "تنتقل الموجات الصوتية عبر قناة الأذن قبل الوصول إلى طبلة الأذن والعظام الصغيرة من الأذن الوسطى ، حيث يتم تحويلها إلى إشارات كهربائية في الأذن الداخلية وتنتقل إلى المخ عبر العصب السمعي".
ويحدث فقدان السمع التوصيلي عندما يكون انتقال الصوت من قناة الأذن إلى الأذن الداخلية ضعيفًا، مما يؤدي إلى انخفاض في مستويات الصوت وعدم القدرة على سماع الأصوات الناعمة.
ومن ناحية أخرى ، يحدث فقدان السمع الحسي العصبي في الأذن الداخلية عندما يكون تحويل الاهتزازات الناتجة عن الصوت إلى إشارات كهربائية في العصب السمعي ضعيفًا.
وتعد التهابات الأذن الوسطى هي السبب الأكثر شيوعًا لزيارات الأطباء والوصفات الطبية بين أطفال الولايات المتحدة ، حيث يعاني حوالي 75% من الأطفال من نوبة واحدة أو أكثر من التهابات الأذن قبل سن 3 سنوات، ويمكن أن تحدث هذه الإصابات وتستمر لعدة أشهر ، مما يؤدي إلى في صعوبات التواصل التي يمكن أن تستمر بعد أن يحل المرض.
