فى لحظة فريدة من نوعها ساهم متطوعو ورشة العلاج بالفن بمستشفى 57357 فى رفع نبضات قلب الطفل سيد الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات، من 73 لـ 120 على جهاز المونيتور بمجرد سماعه أنغام "الكمنجة".
وقالت داليا أزمان متطوعة بورشة العلاج بالفن بمستشفى 57357: "فى ورشة العلاج بالفن نستطيع أن نساعد الأطفال المرضى على استعادة روحهم وحيويتهم من جديد من خلال الرسم والتلوين والفقرات المختلفة ونحاول أن نخفف عنهم الألم والوجع، ولكن كانت أول مرة لنا نذهب للعناية المركزة بالآلات الموسيقية" (تحديث)
وتابعت:"من بداية اليوم قالت لنا أمانى إبراهيم مسئولة الورشة أن اليوم هو جلب السعادة على المستشفى"مزيكا وهيصة وفرحة" لكل الموجودين حتى العاملين بالمستشفى وبالفعل بدأنا فى الانتشار بالمستشفى بالفقرات المبهجة.
فى غرفة العناية المركزة كان للطفل سيد حظ كبير فهو يعانى من سرطان الدم وأثناء فترة العلاج تعرض لالتهاب سحائى أدى لدخوله فى غيبوبة منذ 3 أسابيع، وسمح الأطباء بدخول أربع أشخاص فقط للطفل سيد ومن ضمنهم عازف الكمانجا ديڤيد سيدراك، وبدأ فى العزف بجانب الطفل.
وأثناء العزف كان الأطباء والمتطوعون يراقبون جهاز المونتيور المتحكم فى عدد نبضات القلب وبعد دقيقة واحدة من العزف ارتفع عدد دقات قلبه من 73 لـ 120.
وانهت حديثها بقولها: "اوعوا تفقدوا الأمل، وكلموهم وشغلوا لهم أغانى، واحكوا لهم حواديت، ادوهم أمل انكم مستنينهم، فى عز الضلمة بييجى النور خلينا نعيش على الأمل وربنا رحمته واسعة".